الروح القدس

لقد مر على خلاص بعضكم سنوات أو أشهر أو أسابيع أو أيام معدودة. والخلاص من الخطية أمر رائع! فالأشياء العتيقة تمضي – يصبح الكل جديداً. وأنا سعيد لأنك خلصت!

لكن لا يكفي ان تكون مخلصاً إذا أردت أن تكون جندياً صالحاً في خدمة ربنا يسوع المسيح. الحياة المسيحية أكثر من مجرد الخلاص! إذا أردت أن تكون جندياً صالحاً في خدمة الرب تحتاج الى أن تعتمد بالروح القدس.

في أيام بولس، لم يعرف بعض المؤمنين بوجود الروح القدس “قال لهم: هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم، قالوا له: ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس” (أع2:19). كان هؤلاء الكورنثيون مخلّصين، لكن من الواضح أنهم لم يكونوا ممتلئين او معمدين بالروح القدس.

قراءة المزيد


الصليب وأهميته في المسيحية

ربما كانت هناك فكرة نبيلة من وراء محاولة إنكار موت السيد المسيح، فالمُعترض على موته وصلبه يريد أن يبعد عنه هذه الميتة البشعة، ولا يقبل أنْ يسمح الإله بموت نبي جليل من أنبيائه، ولقد جاءت هذه الفكرة بعد قرون عديدة من أحداث صلب السيد المسيح وموته وقيامته.

غير أنَّ الحقائق التاريخية التي لا يمكن أنْ تلغيها فكرة عابرة أو غير صحيحة، تحمل معاني وأبعاداً أكثر نبلاً مما يستطيع أنْ يصل إليه العقل البشري الذي يجب أنْ يتصور أنه غيور على الإله، لم يكن موت السيد المسيح دليلاً على عجز الإله عن حمايته أو إشارة إلى عدم اهتمامه بمصيره، فمحبة الإله للمسيح محبة لا تُحد ولا تُوصف، ولكنه برهان على المدى الذي يمكن أنْ يذهب إليه الإله لإظهار محبته لنا، فهو مستعد أنْ يبذل ابنه الوحيد ويُضحي به على الصليب من أجل خطاياك وخطاياي، قال السيد المسيح “لأنه هكذا أحب الإله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية” (يوحنا 16:3)، صحيح أنَّ الإله مهتم بالسيد المسيح، ولكنه مهتم بنا وبمصيرنا الأبدي أيضاً.

قراءة المزيد


الكتاب المقدس

الكتاب المقدس كلمة الإله، هو أكبر ينبوع ذُخِّرَت لنا فيه قوة الإله، إنْ كنا نريد أنْ نتمتع بهذه القوة فعلينا أنْ نعرف الطريق إلى كتاب الإله. كثيرون يَضِلّون الطريق، فبينما هم يُصلُّون طالبين القوة نراهم يُهمِلون الكتاب المقدس، وبينما هم يشتاقون إلى الثمار المتكاثرة في حياة الخدمة ينسون قول الرب يسوع نفسه “إنَّ الزرع هو كلمة الإله” (لوقا11:8).

إنهم يشتاقون إلى القوة التي تذيب القلوب الباردة وتحطِّم الإرادة الصخرية، وينسون القول الإلهي “أليست كلمتي كنارٍ وكمطرقةٍ تحطِّم الصخر” (إرميا29:23). إنْ كنا نرغب في الحصول على القوة في الحياة الروحية وفي خدمة الفادي ينبغي أنْ نتغذّى باستمرار بكلمة الإله، فليس هناك مصدر آخر للقوة. وكما أننا نَضْعُف في قوانا الجسدية إذا أهملنا الغذاء المناسب، كذلك فإننا لا نستطيع أنْ نجد الطريق إلى القوة الروحية إذا لم نصرف يومياً وقتاً كافياً في دراسة كلمة الإله. وسنتأمل الآن في فوائد دراسة كلمة الإله. قراءة المزيد


من هو المسيح

 

ما المقصود بقولكم أن المسيح هو ابن الإله؟

ينبغي أنْ يكون واضحاً بأننا لسنا من يقول بأنَّ المسيح هو ابن الإله، فالذي يقول ذلك هو كلمة الإله المقدسة بعهديها القديم والجديد، فنحن لا نتبنى عقيدة بشرية أو ندافع عن مفهوم بلوَرَه العقل البشري.

قال سليمان الحكيم في حديثه مع الإله:

“من ثبت جميع أطراف الأرض؟ ما اسمه وما اسم ابنه إنْ عرفت؟”  (أمثال4:30)،

وقال النبي أشعياء متنبئاً عن المسيح الذي سيولد من عذراء:

“لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام” (أشعياء6:9).

قراءة المزيد